تحضير نص :
المستوى : جذع مشترك آداب
المحور 03
النشاط : نص أدبي
الأهداف التعلمية :
ـ أثر الطبيعة في وجدان الشاعر الجاهلي
ـ استخراج المواصفات المساعدة على تحديد نمط النص ـ التدرب على بناء أفكار وفق النمط السائد في النص المادة : اللغة العربية
ـ الأحرف المشبهة بالفعل ـ الأحرف التي تصلح أن تكون رويا
الموضوع : وصف البرق والمطر / عبيد بن الأبرص
شاهد أيضا :
المستوى : جذع مشترك آداب
المحور 03
النشاط : نص أدبي
الأهداف التعلمية :
ـ أثر الطبيعة في وجدان الشاعر الجاهلي
ـ استخراج المواصفات المساعدة على تحديد نمط النص ـ التدرب على بناء أفكار وفق النمط السائد في النص المادة : اللغة العربية
ـ الأحرف المشبهة بالفعل ـ الأحرف التي تصلح أن تكون رويا
الموضوع : وصف البرق والمطر / عبيد بن الأبرص
وضعيات التعلم | أنشطة التعليم | أنشطة التعلم | نوع التقويم |
وضعية الإنطلاق |
1) أتعرف على صاحب النص ـ من هو عبيد بن الأبرص ؟ |
عبيد بن الأبرص اعر من بني أسد , نبغ في الشعر وهو كبير , عايش الشاعر امرأ القيس وأباه حجر بن الحارث ملك بني أسد , له ديوان شع متعدد الأغراض منها وصف الطبيعة التي عكس فيها إحساسه الرهيف . | تشخيصي |
وضعيات بناء التعلمات |
2) تقديم النص تتنوع مشاهد الطبيعة , وتتلون أمام ناظري الإنسان , حتى تشكل لوحات فنية تحرك خياله , وتثير انفعاله والشاعر أكثر الناس إحساسا بجمالها . 3) أثري رصيدي اللغوي عارض ـ اللماح ـ مُسف ـ الهيدب ـ الراح ـ بنجوته ـ بمحفله ـ المتكن ـ القرواح ـ ريّقه ـ شطبا ـ أقراب ـ ينفي ـ رمّاح ـ المنصاح ـ ريط العشار ـ جلة شرفا ـ لهاميم ـ تسيم ـ قرقر ـ ضاحي ـ أعجاز ـ يسح ـ دلاح |
ـ عارض :سحاب معترض في السماء ـ اللماح : شديد البياض ـ مسف : أسف السحاب دنا من الأرض ـ الهيدب : المتدلي الداني من الأرض ـ الراح : الكف ـ بنجوته : من كان بعيدا عنه بمحفله : من كان في معظمه ـ المستكن :المختبئ في بيته القرواح : الأرض المستوية الظاهرة ـ ريّقه : أوله ـ شطب : اسم جبل ـ أقراب : ج قُرُب الخاصرة ـ أبلق :فيه سواد وبياض ـ ينفي : يدفع ـ رمّاح : رمح الفرس , ضرب برجله ـ التج وارتج : اضطرب ـ المنصاح : المنشق بالماء ـ ريط : مفردها ريطة وهي الملاءة ـ العشار : الإبل التي عليها عشر أشهر من حملها ـ جلة شرُفا : كبيرة مسنة ـ لهاميم : ج م لهموم : الناقة الغزير لبنها ـ إرشاح : أرشحت الناقة ولدها : أخذت تحك أصل ذنبه وتدفعه برأسها وتقدمه وتقف عليه حتى يلحقها , وذكر الشاعر ذلك لأنها تحن ـ تسيم : ترعى ـ قرقر : الأرض المطمئنة اللينة ـ ضاحي : بارز للشمس ـ أعجاز : ج عجز : مؤخر الشيء ـ يسح : ينصب من أعلى ـ دلاح : ممتلئ من الماء . |
|
وضعية استثمار وتوظيف التعلمات |
4) أناقش معطيات النص ـ ما هي الظاهرة الطبيعية التي شدت انتباه الشاعر؟ بماذا شبهها ؟ من أين لاح هذا البرق ؟ ـ ماذا شاهد الشاعر مع هذه الظاهرة ؟ وما العلاقة بينهما ؟ ـ ما المعنى المقصود بوله : بقوله " يكاد يدفعه من قام بالراح " ؟ ـ استخرج لفظين آخرين يدلان على المعنى الذي استفدته . ـ هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر ؟ لماذا ؟ ما الصورة البيانية التي عبرت عن ذلك ؟ ـ بم شبه الشاعر جبل " شطب " عندما علاه أول السحاب ؟ ـ نزل المطر بعد تفاعل . حدد البيت المتضمن هذا المعنى . ـ بم شبه الشاعر صوت الرعد ؟ ما هو الإيحاء النفي لهذا الصوت ؟ ـ تغير اتجاه نزول المطر بسبب عاملين طبيعيين . ما هما ؟ ـ رصد الشاعر ثلاث ظواهر طبيعية . عين الأبيات الدالة على كل ظاهرة . 5) أناقش معطيات النص ـ وردت في البيت الأول صيغة نحوية تدل على قوة البرق . استخرجها ـ متى تتبع الشاعر هذا المشهد ؟ ما دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان ؟ ـ ما أثر صيغة التصغير للفظ " فويق " في معنى البيت الثاني ؟ ـ وظف الشاعر ألفاظا دالة على أحوال السحاب وأخرى على صوت الإبل .استخرجها من القصيدة . ـ استخرج طباقين من القصيدة وبين أثرهما المعنوي . ـ للشاعر خبرة بالظواهر التي تحدث عنها. وضح أين تجلت خبرته ؟ ـ ما هي الصورة البيانية التي أكثر الشاعر من توظففها ؟ وما أثرها في المعاني ؟ ـ كيف تظهر بيئة الشاعر من خلال كل هذه الأوصاف ؟ 6) أحدد بناء النص ـ استخرج من القصيدة ثلاثة تشبيهات ـ استخرج من البيت الثاني و السابع ثلاثة نعوت ـ استخرج من البيت الأول ما يدل على لون السحاب ـ استعن بالألفاظ الدالة على اللون والأصوات وبالتشبيهات والنعوت على تحديد نمط النص وخصائصه 7) أتفحص الاتساق والانسجام في تركيب فقرات النص ـ يدل ضمير الغائب في القصيدة إما على السحاب وإما على المطر . حدد الأبيات التي ورد فيها الضمير دالا على المطر , وبين أثره في المعنى ـ ما أثر الجملة الاعتراضية الواردة في البيت الثالث على المعنى ؟ ـ ما دلالة تنكير " بحا " و " هدلا " في البيت الثامن ـ ما أثر تتابع النعوت في البيت السابع على المعنى؟ ـ ما علاقة البيت السابع بالثامن ؟ ـ علام يدل استيفاء الشاعر وصف الإبل في البيت الثامن , وما أثر ذلك على المعنى ؟ 8) أجمل القول في تقدير النص ـ وصف الشاعر مشهدا طبيعيا , فهل نقله إلينا نقلا واقيا أم وجدانيا ؟ علل إجابتك . ـ لا حظ التشبيهات الواردة في القصيدة , من أين استمد الشاعر المشبه به في كل منها ؟ ما دلالة ذلك على خيال الشاعر وبيئته ؟ ـ أثرت الطبيعة في بناء الشاعر لمعانيه بناء حسيا , وضح ذلك . |
ـ الظاهرة الطبيعية التي شدت انتباه الشاعر هي وميض البرق واعتراض السحاب له ـ شبهها بشدة بياض الصبح , وقد لاح هذا البرق من جهة جبل " شطب " ـ شاهد الشاعر مع هذه الظاهرة سحابا أبيض يعترضه , والعلاقة بينهما أن البرق يعقبه المطر الذي ينهمر من السحاب . ـ المعنى المقصود بوله : بقوله " يكاد يدفعه من قام بالراح " قرب السحاب من الأرض . ـ لفظان آخران يدلان على المعنى الذي استفدته : " مسف . هيدب" ـ لا يستطيع أحد أن يحتمي من المطر لأنه يصيب القريب والبعيد ـ الصورة البيانية التي عبرت عن ذلك هي : الكناية في قوله : " فمن بنجوته كمن بمحفله " ـ شبه الشاعر جبل " شطب " عندما علاه أول السحاب بخاصرة حصان خالط البياض فيه الواد ـ نزل المطر بعد تفاعل .والبيت المتضمن هذا المعنى هو: فالتج أعلاه ثم ارتج أسفله وضاق ذرعا بحمل الماء منصاح ـ شبه الشاعر صوت الرعد برغاء الإبل التي بحت حناجرها . ـ وهذا الصوت يوحي بالرهبة والخوف ـ تغير اتجاه نزول المطر بسبب عاملين طبيعيين هما : 1) هبوب الريح الجنوبية في بداية نزوله 2) ونزول آخره ـ عين الأبيات الدالة على كل ظاهرة . 1) البرق : صدر لبيت ( 1 ) 2) السحاب الممطر : الأبيات من ( عجز البيت1 إلى البيت 7) 3) الرعد : صدر البيت ( 8 ) ـ وردت في البيت الأول صيغة نحوية تدل على قوة البرق هي : " لماح " صيغة مبالغة ـ تتبع الشاعر هذا المشهد ليلا , و دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان أنه يبعث الرهبة والخوف فيه ـ أثر صيغة التصغير للفظ " فويق " في معنى البيت الثاني هو الإيحاء بشدة القرب من الأرض ـ الألفاظ الدالة على أحوال السحاب : البياض ـ الهيدب ـأقراب أبلق ـ التج , ارتج ـ منصاح ـ ريط منشرة ـ لهاميم ـ الألفاظ الدالة على صوت الإبل : ـ بحا حناجره ـ هدلا مشافرها . ـ استخراج طباقين من القصيدة وتبيين أثرهما المعنوي : ( أعلاه ـ أسفله ) ( أولاه ـ أعجاز ) أثرهما المعنوي : عمقا المعنى وأكداه ـ للشاعر خبرة بالظواهر التي تحدث عنها. وتجلت خبرته في أن البرق يومض ويخترق السحاب ثم ينزل المطر .الذي تسوقه الرياح ـ الصورة البيانية التي أكثر الشاعر من توظففها هي التشبيه المرسل . ـ أثرها: توضح المعنى وتبينه ـ تظهر بيئة الشاعر من خلال كل هذه الأوصاف بيئة صحراوية شديدة الحرارة والجفاف ـ استخراج ثلاثة تشبيهات من القصيدة : 1) كأن ريّقه ـ لما علا شطبا ـ أقراب أبلق ينفي الخيل رمّاح 2) كأنما بين أعـلاه وأسفلـه ريط منشرة أو ضوء مصباح 3) كأن فيه عشارا جلة شُرفا شعثا لهاميم قد همت بإرشاح ـ استخراج من البيت الثاني و السابع ثلاثة نعوت : 1) فويق 2) جلة 3) شرفا ـ استخراج من البيت الأول ما يدل على لون السحاب : " بياض الصبح " ـ نمط النص وصفي . ـ خصائصه : - الإكثار من الخبر ، النعت ، الحال , استعمال المماثلة و المشابهة ـ الأبيات التي ورد فيها الضمير الغائب دالا على المطر هي : 5 ـ 6 ـ 7 ـ 9 أثره في المعنى : وضحه وبينه ـ أثر الجملة الاعتراضية الواردة في البيت الثالث على المعنى : هو توضيحه وتبيينه ـ دلالة تنكير " بحا " و " هدلا " في البيت الثامن للتعميم ـ أثر تتابع النعوت في البيت السابع على المعنى هو توضيح المعنى وتبيينه ـ علاقة البيت السابع بالثامن هي علاقة ترابط المعنى ـ يدل استيفاء الشاعر وصف الإبل في البيت الثامن على خبرته بها ومعرفة أحوالها . ـ أثر ذلك على المعنى : زاده وضوحا وبيانا وظهورا ـ وصف الشاعر مشهدا طبيعيا , نقله إلينا نقلا وجدانيا ، نتيجة نظرته الذاتية واستخدامه المجاز المصبغ بالإعجاب والانفعال ـ استمد الشاعر المشبه به في كل تشبيهات القصيدة من البيئة الصحراوية , وهذا يدل على أن الشاعر متأثر ببيئته كما أنه يمتلك خيالا خصبا ـ أثرت الطبيعة في بناء الشاعر لمعانيه بناء حسيا , لأن وظف عناصرها توظيفا حسنا " اللبرق ـ الليل ـ عارض ـ الصبح ـ الأرض ـ ريق ـ شطبا " .......... |
تكويني تحصيلي |
شاهد أيضا :