تحضير نص فتح مكة / لحسان بن ثابت - سنة أولى ثانوي آداب

[DZ_khelifa]

تحضير نص :
المستوى : جذع مشترك آداب
المحور07
النشاط : نص أدبي

الأهداف التعلمية :
ـ أثر الفتوحات الإسلامية في تفاعل الشعر مع الأحداث
ـ تحديد نمط النص وخصائصه ـ التدرب على محاكاة نمط النص مشافهة وكتابة المادة : اللغة العربية
ـ العدد الأصلي والترتيبي ـ بحر الوافر
الموضوع : فتح مكة / لحسان بن ثابت

وضعيات التعلم	أنشطة التعليم	أنشطة التعلم	نوع التقويم
وضعية الإنطلاق البناء الاستثمار	1) أتعرف على صاحب النص ـ من هو حسان بن ثبت ؟ 2) قراءة النص 3) أثري رصيدي اللغوي ـ النقع ـ كداء ـ متمطرات ـ الأسنة ـ مصعدات ـ الأسل الخُمُر ـ لطمه 4) أكتشف معطيات النص ـ إلى من يوجه الشاعر خطابه في الأبيات الأولى من النص ؟ ـ ما دلالة التعابير الآتية : " تثير النقع " , " يبارين الأسنة " ؟ ـ كيف تسابق الخيل الأسنة ؟ ما المعنى الذي يوحي به هذا التعبير ؟ ـ عرض حسان أمرين على المشركين . فما هما ؟ ـ ما الباعث على تهديد حسان ووعيده للمشركين ؟ ـ من المراد بروح القدس ؟ ماذا كان رد فعل شعراء مكة على دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ـ بم رد حسان على شعراء مكة ؟ ـ بين مدى إخلاص حسان ونصرته للرسول ( ص ) ـ ما المقصود بعبارة " بحري لا تكدره الدلاء " 5) أناقش معطيات النص ـ كيف كانت صورة جيش المسلمين وهو يتجه إلى فتح مكة ؟ ـ لماذا استعمل الشاعر عبارة " يعز الله فيه من يشاء" ـ لماذا كرر الشاعر ذكر جبريل في البيت السادس؟ ـ ما قيمة بدء البيت السابع بقوله : " وقال الله " ـ لماذا كرر الشاعر ذكر هجاء أبي سفيان للرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ـ كيف نظر حسان لذلك الهجاء ؟ 6) أحدد بناء النص ـ في ضوء معرفتك لأنواع النصوص , حدد نمط النص الغالب في هذه القصيدة ـ عين التعابير الرافدة لنوع النمط الغالب عل النص ـ دافع الشاعر عن الرسول ( ص ) . ما تعليقك على معاني دفاعه ؟ 7) أتفحص الاتساق والانسجام في تركيب فقرات النص ـ فيم ترى العلاقة بين ضمير" الهاء " في الفعل " تروها " و ألفاظ " مصعدات , متمطرات " ؟ ـ ما الضمير المتصل الذي تكرر في البيت الرابع والسادس ؟ وما أثره على المعنى ؟ ـ ما أثر الفاء في " فإما ـ فاصبروا ـ فقوموا ـ فقلتم ـ فأجبت ـ فشركما ـ فمن ـ فإن " في بناء الأبيات , من البيت الربع إلى البيت الثالث عشر ؟ ـ علام يعود الواو في " تعرضوا " أو" ميم " الجماعة في منكم في البيت الثالث عشر ؟ ماذا تستنتج ؟ 8) أجل القول في تقدير النص ـ ما هي دوافع الحرب التي يصورها الشاعر ؟ ـ هل تجد للمرأة دورا في هذه الحرب ؟ حدده , وعلق عليه . ـ بين تأثير الإسلام في شعر حسان من خلال هذه القصيدة .	ـ هو أبو الوليد حان بن ثابت الأنصاري الخزرجي , شاعر مخضرم , وهو أشهر شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم , فقد ظل يهجو الكفار ويدافع عن الدين الجديد حتى توفي سنة 50 هـ في خلافة معاوية . ـ النقع : الغبار ـ كداء : طريق بمكة مما يلي المقابر ـ متمطرات : تشبه جيادنا المطر في تتابعه ـ يبارين الأسنة : يسابقن الرماح ـ مصعدات : داخلات مكة ـ الأسل : الرماح ـ الخمر : جمع خمار , وهو ما تغطي به المرأة وجهها ورأسها ـ لطمه : يلطم لطما : ضربه بكفه مبسوطة ـ يوجه الشاعر خطابه في الأبيات الأولى من النص إلى مشركي قريش ـ تدل هذه التعابير " تثير النقع " , " يبارين الأسنة " على الحرب ـ تسابق الخيل الأسنة التي يحملها المجاهدون المسلمون أثناء توجههم إلى فتح مكة , وهذا التعبير يوحي بالهول والتخويف ـ عرض حسان أمرين على المشركين هما : 1) ترك المسلمين يفتحون مكة ويعتمرون 2) ملاقاة المسلمين في معركة وعد الله فيها المسلمين بالنصر عليكم . ـ الباعث على تهديد حسان ووعيده للمشركين هو بث الرعب في قلوبهم . ـ المراد بروح القدس هو جبريل عليه السلام . ـ كان رد فعل شعراء مكة على دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بأن هجوه . ـ رد حسان على شعراء مكة بهجائهم . ـ أظهر حسان حبه للرسول حيث أبدى رغبته وقدرته على التضحية بوالده وجده وعرضه في سبيل الدفاع عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلَّم ـ المقصود بعبارة " بحري لا تكدره الدلاء " أن شاعريته في اتساع البحر وعمقه. وهذا يعني أنه لا يستطيع أحد انتقاده ـ كانت صورة جيش المسلمين وهو يتجه إلى فتح مكة في أحسن صورة يكون عيه المجاهدون في سبيل الله حيث كانوا على ظهور خيلهم المسرعة التي تثير الغبار وتسابق الرماح التي كان يحملها الفرسان , وتبقى في ارض المعركة مستعدة لقتال الأعداء مسرعة كالمطر في مواجهتهم لكنها لا تجد من تردها سوى نساء الأعداء يحاولن ردها بخُمورهن دلالة على هزيمة المشركين وهروبهم من أرض المعركة. ـ استعمل الشاعر عبارة " يعز الله فيه من يشاء" إيمانا منه بنصرة الله عباده المؤمنين وإلحاق الهزيمة بالكفر والكافرين ـ كرر الشاعر ذكر جبريل في البيت السادس لأنه الذي نزل بالقرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ بدئ البيت السابع بقوله : " وقال الله " ليبين أن الله سبحانه وتعالى أرسل سيدنا محمدا الذي لا يقول إلا الحق إلى البشرية، ويختبر الناس بالإيمان أو عدمه. ـ كرر الشاعر ذكر هجاء أبي سفيان للرسول صلى الله عليه وسلم ليذكر جانبا من أعباء رسالة رسول الله ووقوف الصحابة معه ـ نظر حسان لذلك الهجاء بعين السخرية لأنّه يرى أن لا وزن لهم ولا قيمة، لأن هجاءهم له لا يغيِّر شيئاً. ـ نمط النص الغالب في هذه القصيدة هو النمط الحجاجي ـ يوم يعز الله فيه من يشاء ـ روح القس ليس له كفاء ـ قال الله : قد أرسلت عبدا يقول الحق ـ أتهجوه ولست له بكفء ـ دافع الشاعر عن الرسول ( ص ) . وكانت معانيه مستمدة من القرآن الكريم والحديث الشريف , بعيدة عن المبالغة ـ العلاقة بين ضمير" الهاء " في الفعل " تروها " و ألفاظ " مصعدات , متمطرات " تتمثل في عودتها على خيل المسلمين ـ الضمير المتصل الذي تكرر في البيت الرابع والسادس هو ضمير المتكلم الجمع ـ أثره على المعنى : وضحه وبينه ـ أثر الفاء في " فإما ـ فاصبروا ـ فقوموا ـ فقلتم ـ فأجبت ـ فشركما ـ فمن ـ فإن " في بناء الأبيات , من البيت الربع إلى البيت الثالث عشر هو أنها ساهمت في ربط بعضها ببعض ـ يعود الواو في " تعرضوا " أو" ميم " الجماعة في منكم في البيت الثالث عشر على مشركي قريش ـ نستنتج أن الشاعر في صدر الإسلام أصبح يدافع عن الدعوة التي آمن بها ـ دوافع الحرب التي يصورها الشاعر هي أنه في السنة السابعة من الهجرة عُقِد صلح بين رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش على أَن يدْخُل المسلمون مكةَ للحج بعد عام. ولكن قريشاً نَقَضَتْ هذا العهد فجهز الرسولُ صلى الله عليه وسلم جيشاً قويًّا لمحاربةِ المشركين وفتح مكة. ولما ـ نعم كان للمرأة دور في هذه الحرب , وذلك أن نساء الأعداء حاولن رد خيلنا بخمرهن , دلالة على هزيمة المشركين وهروبهم من أرض المعركة. ـ تأثير الإسلام في شعر حسان من خلال هذه القصيدة يتمثل في عدم المبالغة في الوصف وكذلك توظيفه معاني القرآن الكريم والحديث الشريف ( يعز الله من يشاء ـ قال الله : قد أرسلت عبد شهدت به ـ هجوت مباركا برا رحيما ) ــــــــــــــــــــــــــــ الذي هجا رسول الله هو : أبو سفيان بن الحارث	تشخيصي تكويني تحصيلي

شاهد أيضا :