السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ
موضوع راق لي كثيرا
قَدْ تَمُرُ عَلَينَا لَحَظَاتٌ نَكُونُ فِيهَا أَشَّدَ مَا نَكُون إِلَى بَحْث أَنْفُسِنَا، وَإِعَادَة بَعْثِهَا مِن جَدِيد، وَهذَا بِإِعَادَة قِرَاءَتِنَا لِلمَاضِي وَالحَاضِر، وَالانْطِلاَق لِلمُسْتَقْبَل الذِي نَنْتَظِرُه، وَبِمَا تَمَ لَدَينَا مِنْ أَحْدَاث وَمَوَاقِف، كُنَا أَبْطَالَهَا أَوْ أَحَدَ أَبْطَالِهَا أَو فَقَط مِنْ مَنْ حَضَرَهَا سَوَاءً مِن قَرِيب أَوْ بَعِيد، وَقَد تَفَاعَلْنَا مَعَهَا بِالصَمْت وَالسُكُوت أَو بِالقَول أَو الفِعْل أَو اتِخَاذ مَوَاقِف وَعَدَم اتِخَاذ مَوَاقِف، ثُمَّ إِنَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَا تَجَارُب سَابِقَة وَسَتَكُونُ حَتْمًا بَعْدَهَا تِلكَ اللاَحِقَةُ، وَنَحْنُ نَتَعَلَمُ دَومًا مِن أَيَامِنَا وَتَجَارُبِنَا ومَوَاقِفِنَا فِي هَذِه الحَيَاة، وَبِاحْتِكَاكِنَا بِغَيرِنَا مِنَ النَّاس نَتَعَلَم كَذَلِكَ، فَهُنَاكَ مَوَاقِف نَضْطَرُ فِيهَا لِلوُقُوف وَالتَوَقُف مُطَوَلاً عِنْدَمَا نُدْرِك أَنَّنَا اتَخَذْنَا فِيهَا مَوَاقِف غَيْرَ تِلكَ التِي كُنَا نُرِيدُهَا أَو أَنَّهَا قَد فُرِضَت عَلَينَا هَكَذَا أَو أَجْبَرَتْنَا عَلَيْهَا حَيَاتُنَا وَظُرُوفُنَا أَنْ نَتَخِذَهَا، فَكَانَت تِلكَ المُرَاجَعَة الذَاتِيَة لأَنْفُسِنَا سَبَبًا فِي اسْتِحْثَاثِهَا، وَإِعَادَة قِرَاءَتِهَا بِالمَنْظُور الجَدِيد وَالمُكْتَسَب بِتِلكَ التَجَارُب وَصُرُوف هَذَا الوَاقِع الجَدِيد الذِي أَصْبَحْنَا نَعِيشُهُ الآن، هَذِهِ القِرَاءَة الجَدِيدَة تَجْعَلُنَا نُعِيد ذَاكَ الـمَشْهَد لِنُشَاهِد أَنْفُسَنَا فِيهِ مِن جَدِيد، ثُمَّ نُقَارِن مَا كَانَ فِيهِ مِنَا مِن تِلكَ الـمَوَاقِف وَالأَفْعَال وَالأَقْوَال التِي قُلْنَاهَا أَو فَعَلْنَاهَا أَو اتَخَذْنَاهَا ... عِنْدَهَا نُدْرِك أَنَّنَا رُبَمَا كُنَا مُخْطِئِين أَو أَنَّنَا قَد حِدْنَا عَن جَادَّةِ الصَوَاب أَو أَنَّنَا قَد أَجْبَرنَا أَنْفُسَنَا عَلَى طَرِيقٍ أَدْرَكْنَا مُؤَخَرًا أَنَّهُ خَاطِئ أَو غَيرُ صَحِيح - بِالـمَعْنَى الصَحِيح - أَوْ أَنَّنَا خِلاَلَ ذَلِكَ الـمَشْهَد لَم نَقُل أَشْيَاء كَانَ يَجِب أَن نَقُولَهَا أَوْ نَفْعَل أَشْيَاء كَانَ يَجِب أَنْ نَفْعَلَهَا ... فَكَانَ نِتَاجُ هَذِهِ الإعَادَة لِقِرَاءَة المَاضِي - إِن صَحَّ التَعْبِير - أَنَّنَا وَضَعْنَا أَنْفُسَنَا فِي دَائِرَة مِن النَدَم أَوْ تَأْنِيب الضَمِير لَنَا لأَنَّنَا لَمْ نَتِخِذ مَوْقِفًا كَانَ يَجِبُ اتِخَاذُه أَو أَنَّنَا لَم نَقُل مَا كَانَ يَجِب قَوْلُهُ أَوْ أَنَّنَا لَم نَفْعَل شَيْئًا وَكَانَ يَجِب أَنْ نَفْعَله، أَوْ العَكْس، أَي أَنَّنَا قُلْنَا وَمَا كَانَ يَجِب أَنْ نَقُول أَو فَعَلْنَا وَمَا كَانَ يَجِبُ أَن نَفْعَل أَوْ اتَخَذْنَا مَوْقِفًا وَمَا كَانَ يَجِب عَلَينَا ذَلِك ... ثُمَّ نَحْنُ لاَ نَتَحَدَث عَن المَبَادِئ المُكَوِنَة لِوُجُود شَخْصِيَاتِنَا وَأَسَاسِنَا وَمَوَاقِفِنَا فِيهَا وَمَوَاقِفَهَا الثَابِتَةُ، وَالتِي لاَ نَدَمَ فِيهَا لأَنَّهَا قَنَاعَات ثَابِتَة، لاَ تَتَجَدَد وَلاَ تَتَبَدَد وَلاَ تَتَغَيَر بِتَغَيُر هَذَا الوَاقِع أَو ذَاكَ الظَرْف أَو تَغَيُرَنَا نَحْنُ أَوْ أَفْكَارَنَا أَو احْتِكَاكَنَا بِالمُجْتَمَع وَمُكَوِنَاتِه عَلَى اخْتِلاَفِهَا وَتَنَوُعِهَا ...
وُالسُؤَالُ أَيُّها الإخوَةُ الأَفَاضِل هُو ...
حَدِثُونَا عَن بَعضِ مَوَاقِفكُم، وَهَل نَدِمتُم عَلَى ( بَعْضها ) سَوَاء إِيْجَابًا أَوْ سَلْبًا؟؟؟
والسَّلامُ أَمُدُهُ مُصَافَحَةً
موضوع راق لي كثيرا
قَدْ تَمُرُ عَلَينَا لَحَظَاتٌ نَكُونُ فِيهَا أَشَّدَ مَا نَكُون إِلَى بَحْث أَنْفُسِنَا، وَإِعَادَة بَعْثِهَا مِن جَدِيد، وَهذَا بِإِعَادَة قِرَاءَتِنَا لِلمَاضِي وَالحَاضِر، وَالانْطِلاَق لِلمُسْتَقْبَل الذِي نَنْتَظِرُه، وَبِمَا تَمَ لَدَينَا مِنْ أَحْدَاث وَمَوَاقِف، كُنَا أَبْطَالَهَا أَوْ أَحَدَ أَبْطَالِهَا أَو فَقَط مِنْ مَنْ حَضَرَهَا سَوَاءً مِن قَرِيب أَوْ بَعِيد، وَقَد تَفَاعَلْنَا مَعَهَا بِالصَمْت وَالسُكُوت أَو بِالقَول أَو الفِعْل أَو اتِخَاذ مَوَاقِف وَعَدَم اتِخَاذ مَوَاقِف، ثُمَّ إِنَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَا تَجَارُب سَابِقَة وَسَتَكُونُ حَتْمًا بَعْدَهَا تِلكَ اللاَحِقَةُ، وَنَحْنُ نَتَعَلَمُ دَومًا مِن أَيَامِنَا وَتَجَارُبِنَا ومَوَاقِفِنَا فِي هَذِه الحَيَاة، وَبِاحْتِكَاكِنَا بِغَيرِنَا مِنَ النَّاس نَتَعَلَم كَذَلِكَ، فَهُنَاكَ مَوَاقِف نَضْطَرُ فِيهَا لِلوُقُوف وَالتَوَقُف مُطَوَلاً عِنْدَمَا نُدْرِك أَنَّنَا اتَخَذْنَا فِيهَا مَوَاقِف غَيْرَ تِلكَ التِي كُنَا نُرِيدُهَا أَو أَنَّهَا قَد فُرِضَت عَلَينَا هَكَذَا أَو أَجْبَرَتْنَا عَلَيْهَا حَيَاتُنَا وَظُرُوفُنَا أَنْ نَتَخِذَهَا، فَكَانَت تِلكَ المُرَاجَعَة الذَاتِيَة لأَنْفُسِنَا سَبَبًا فِي اسْتِحْثَاثِهَا، وَإِعَادَة قِرَاءَتِهَا بِالمَنْظُور الجَدِيد وَالمُكْتَسَب بِتِلكَ التَجَارُب وَصُرُوف هَذَا الوَاقِع الجَدِيد الذِي أَصْبَحْنَا نَعِيشُهُ الآن، هَذِهِ القِرَاءَة الجَدِيدَة تَجْعَلُنَا نُعِيد ذَاكَ الـمَشْهَد لِنُشَاهِد أَنْفُسَنَا فِيهِ مِن جَدِيد، ثُمَّ نُقَارِن مَا كَانَ فِيهِ مِنَا مِن تِلكَ الـمَوَاقِف وَالأَفْعَال وَالأَقْوَال التِي قُلْنَاهَا أَو فَعَلْنَاهَا أَو اتَخَذْنَاهَا ... عِنْدَهَا نُدْرِك أَنَّنَا رُبَمَا كُنَا مُخْطِئِين أَو أَنَّنَا قَد حِدْنَا عَن جَادَّةِ الصَوَاب أَو أَنَّنَا قَد أَجْبَرنَا أَنْفُسَنَا عَلَى طَرِيقٍ أَدْرَكْنَا مُؤَخَرًا أَنَّهُ خَاطِئ أَو غَيرُ صَحِيح - بِالـمَعْنَى الصَحِيح - أَوْ أَنَّنَا خِلاَلَ ذَلِكَ الـمَشْهَد لَم نَقُل أَشْيَاء كَانَ يَجِب أَن نَقُولَهَا أَوْ نَفْعَل أَشْيَاء كَانَ يَجِب أَنْ نَفْعَلَهَا ... فَكَانَ نِتَاجُ هَذِهِ الإعَادَة لِقِرَاءَة المَاضِي - إِن صَحَّ التَعْبِير - أَنَّنَا وَضَعْنَا أَنْفُسَنَا فِي دَائِرَة مِن النَدَم أَوْ تَأْنِيب الضَمِير لَنَا لأَنَّنَا لَمْ نَتِخِذ مَوْقِفًا كَانَ يَجِبُ اتِخَاذُه أَو أَنَّنَا لَم نَقُل مَا كَانَ يَجِب قَوْلُهُ أَوْ أَنَّنَا لَم نَفْعَل شَيْئًا وَكَانَ يَجِب أَنْ نَفْعَله، أَوْ العَكْس، أَي أَنَّنَا قُلْنَا وَمَا كَانَ يَجِب أَنْ نَقُول أَو فَعَلْنَا وَمَا كَانَ يَجِبُ أَن نَفْعَل أَوْ اتَخَذْنَا مَوْقِفًا وَمَا كَانَ يَجِب عَلَينَا ذَلِك ... ثُمَّ نَحْنُ لاَ نَتَحَدَث عَن المَبَادِئ المُكَوِنَة لِوُجُود شَخْصِيَاتِنَا وَأَسَاسِنَا وَمَوَاقِفِنَا فِيهَا وَمَوَاقِفَهَا الثَابِتَةُ، وَالتِي لاَ نَدَمَ فِيهَا لأَنَّهَا قَنَاعَات ثَابِتَة، لاَ تَتَجَدَد وَلاَ تَتَبَدَد وَلاَ تَتَغَيَر بِتَغَيُر هَذَا الوَاقِع أَو ذَاكَ الظَرْف أَو تَغَيُرَنَا نَحْنُ أَوْ أَفْكَارَنَا أَو احْتِكَاكَنَا بِالمُجْتَمَع وَمُكَوِنَاتِه عَلَى اخْتِلاَفِهَا وَتَنَوُعِهَا ...
وُالسُؤَالُ أَيُّها الإخوَةُ الأَفَاضِل هُو ...
حَدِثُونَا عَن بَعضِ مَوَاقِفكُم، وَهَل نَدِمتُم عَلَى ( بَعْضها ) سَوَاء إِيْجَابًا أَوْ سَلْبًا؟؟؟
والسَّلامُ أَمُدُهُ مُصَافَحَةً
تعليق