تويت
الكفاءة الشاملة: في نهاية السنة الرابعة من التعليم المتوسط، يكون المتعلم قادرا على تقديم تحليل نقدي للتطورات التاريخية للجزائر منذ الاحتلال الفرنسي إلى يومنا هذا، مستخلصا ما تضمنته المقاومة الوطنية والثورة التحريرية الكبرىمن مآثر وبطولات شعبية.
الكفاءة الختامية: يدرس الوثيقة التاريخية وفق خطوات منهجية باعتبارها من أدوات بناء المعرفة التاريخية (تقديم الوثيقة، تحليلها واستخلاص مضمونها)
النشاط: تاريخ المدة الزمنية: 2سا المقطع الأول: الوثائق التاريخية. الأستاذ: عبدالحميد دحمان المستوى: 4متوسط
| الوضعية التعلمية الثانية : الثورة التحريرية 1954-1962 |
| الوضعية المشكلة الجزئية الثانية: من خلال مائدة مستديرة استوقفك خلاف حاد بين الحاضرين ،فمنهم من يرى بأن الثورة الجزائرية كانت عملا ارتجاليا ،في حين يرى الطرف الثاني أنه عمل مخطط له استفاد من ظروف متعددة. السندات: بيان أول نوفمبر -الخرائط،الصور،النصوص، الجداول الإحصائية من 74إلى79 / من 84 إلى91 التعليمة:اعتمادا على مكتسباتك القبلية والسندات ذات الصلة بين الظروف المحيطة باندلاع الثورة . |
مركب الكفاءة الثانية: تحليل ظروف وأسباب اندلاع الثورة وأبرز أحداثها
المفاهيم الأساسية:بيان أول نوفمبر-الحركات التحررية-التعايش السلمي-أزمة حركة انتصار الحريات-هجومات الشمال القسنطيني- مؤتمر الصومام-المفاوضات-ايفيان
| المنتـــــــــــــــــــــــــــــــوج (الأثر الكتابي) | ||||||||
| مرحلة الانطلاق | ||||||||
| - تقديم الوضعية المشكلة الانطلاقية -محاولة حل المشكلة - تقديم الوضعية المشكلة الجزئية مع سنداتها ومناقشتها - الشروع في معالجة التعليمات |
||||||||
| مرحلة بناء التعلمات | ||||||||
| السندات والتعليمات | المضامين المعرفية | مؤشرات الكفاءة | ||||||
| التعليمة الأولى: اعتمادا على نص الكتاب ص64 وبيان أول نوفمبر استنتج الظروف الداخلية والخارجية التي أحاطت باندلاع الثورة التحريرية. |
ظروف وأسباب اندلاع الثورة التحريرية:
|
تحديد الظروف الداخلية التي ساهمت في اندلاع الثورة التحريرية | ||||||
| التعليمة الثانية: اعتمادا على سندات ص من 84 إلى 91 استنتج كيف اندلعت الثورة |
التحضير للثورة واندلاعها: سبق اندلاع الثورة التحريرية العديد من الاتصالات الداخلية والخارجية ،والاجتماعات أبرزها : تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل:تأسست اللجنة الثورية للوحدة والعمل بتاريخ 23مارس 1954 اجتماع 22 عضوا : انعقد في23 جوان 1954 وخرج بقرار الانطلاق في الثورة وتعيين مجموعة مصغرة(لجنة الستة) للقيام بالتحضيرات النهائية. اجتماع23 أكتوبر1954 : اجتماع الحسم تم فيه وضع اللمسات الأخيرة لتفجير الثورة(إنشاء جبهة التحرير الوطني- تقسيم البلاد إلى 5 مناطق-إعداد بيان 1 نوفمبر1954 -تحديد الفاتح من نوفمبر1954 لتفجير الثورة اندلاع الثورة : 1نوفمبر 1954 في شكل هجومات على مراكز العدو وخلفت ردودا متباينة |
يحلل ظروف التحضير للثورة | ||||||
| مرحلة استثمار المكتسبات – الإدماج الجزئي - | ||||||||
| التعليمة : تباينت ردود الفعل على اندلاع الثورة على المستويين الداخلي والخارجي بين ذلك بعدما تهيأت الظروف والأسباب فجر الجزائريون ثورتهم المجيدة فجر الفاتح نوفمبر 1954 وتباين ردود الفعل عليها فما هي أبرز ردود الفعل ؟ لقد استبشر الشعب الجزائري باندلاع الثورة ورأى فيها خلاصا لمعاناته من جور وظلم المحتل وسياساته رغم خوفه من الفشل الذي صاحب المقاومة منذ دخول المحتل إلى الجزائر سنة 1830 ،واختلفت ردود الأحزاب من رافض (المصاليين) ومتحفظ ومتردد( الإدماجيين) ،أما فرنسا فقد سارعت للتقليل من أهميتها واعتبرتها قضية داخلية وهي أحداثا عابرة قام بها ثلة خرجت عن القانون وستعالجها في أقرب وقت ،وزادت من عدد قواتها مستنجدة بالحلف الأطلسي وأعلنت حالة الطوارئ في 3أفريل 1955، وكان موقف الأنظمة العربية مخيبا لضعفها سياسيا باستثناء مصر التي أعلنت بيان أول نوفمبر عبر إذاعة صوت القاهرة لمعته شعوبها التي أعلنت مساندتها للثورة،واعتبرت الدول الأوربية ماحدث أمرا داخليا يخص فرنسا وأعلنت دعمها لها ووقف الاتحاد السوفياتي موقف المتحفظ ورغم أن معظم الردود لم تكن في صالح الثورة إلا أنها انتصرت عسكريا وسياسيا وتم تدويل القضية الجزائرية في الأمم المتحدة ولم يتمكن المحتل من إخمادها بمخططاته. |
||||||||
| اللجنة الثورية للوحدة والعمل:هيئة تأسست بالعاصمة في 23 مارس 1954 هدفها التحضير للعمل المسلح التعايش السلمي: إبعاد شبح الحروب كوسيلة لتسوية النزاعات والخلافات الدولية |