المَيدَانُ : النّصُوصُ الشّرعِيّة المُستوَى : الرّابعَة المُتوَسّطة
المَجالُ : القرآن الكريمُ زمَن الإنجَاز : سَاعتــــان
المَوردُ المَعرفِيّ : سُورَة النّبأ
الكفَاءَة المُستهدَفة:
الحِصّة الأولى : الحِصّة الثّانيَة :
* يَتعرّفُ على سُورَة النّبأ وَيَشرَحُ مُفرَداتهَا * يَتبيّن سَبَبَ نزولهَا .
* يَتعرّفُ على بعضِ أحْكامِ التّجويد * يَستخلصُ مَا فيهَا مِن إرْشادَاتٍ تربَويّة للتّطبيقِ وَالاستشهَادِ
أتهَيّأ : دَعَا النّبيّ صلى الله عليه وسلم المُشركينَ إلى توحِيدِ اللهِ وَتركِ عِبَادَةِ الأصْنامِ ، وَحذّرَهُمْ مِن عقَابِ اللهِ يومَ القيَامَةِ .
فَلمْ يُصَدّقوا بوُجودِ ذلكَ اليَومِ الذي يُجمَعونَ ثمّ يُحَاسَبُونَ فيهِ . فأنزَل اللهُ سُورَة قرآنيّة تؤيّدُ النّبيَّ وَتثبتُ وُجودَ هَذا اليَومِ
وَتُكذّبُ المُشركينَ وَتتوَعّدُهمْ . فَمَا اسمُ هَذهُ السّورَة ؟
سَنتعَرّفُ اليَومَ عَلى سُورَة النّبَأ .
لوَضعِيّة الجُزئِيّة الأولى:
عَرضُ السّورَة وَتلاوَتُهَا:
*التلاوَة الأنمُوذجِيّة : يُرتّلُ الأسْتاذُ السّورَة مُرَاعِيًا مَخارجَ الحُروفِ وَأحكَامَ التّجويدِ .
* التّلاوَاتُ الفَردِيّة :لبَعضِ التّلامِيذِ يَتأسّونَ فِيهَا بالأسْتاذِ .
المَهمّة 01 : حَدّدْ سَببَ نُزولِ سُورَة النّبَأ :
1 ـسَبَبُ نُزولِ سُورَة النّبأ :
كَانَ النّاسُ بمَكّة بعدَ نزُولِ الوَحي يَتحدّثونَ فيمَا بينهُم وَيَتسَاءَلونَ عنْ حَقيقتي البَعثِ وَيومِ القيَامَة فمنهُم مَن صدّقَ بمَا أخبرَ بهِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم
وَمنهُم مَن كذّبَ وَتعَجّبَ مِن أخبَارِ الغيبِ ، فنزلتِ السّورَة لتؤكّدَ لقريشٍ أنّ يومَ القيَامَة حَقّ ، وَأنّ البعثَ حقّ ، وَأنّ الحسَابَ بينَ يدَي اللهِ تعَالى حَقّ
المَهمّة 02 : الإيضَاحُ وَالتّحليلُ :
1 ـ مَنِ المُتسَائلونَ ، وَمَا سَببُ تسَاؤلهِم ؟ ج : المُشركُونَ ، عَن حَقيقَة يَومِ القيَامَة ، مكذبُونَ بهِ .
2 ـ يُذكّرنا اللهُ ببعضِ نعَمِهِ . اذكرهَا . بَسطُ الأرضِ ، إرسَاءُ الجبَالِ لتوَازنِ الأرضِ ، خَلقُ الذّكرِ وَالأنثى ، إظلامُ اللّيلِ وَإسْكانهُ للرّاحَةِ ، وَأنَارَة النّهارِ للعمَلِ وَالجِدّ ، خلقُ السّمَاوَاتِ ...
3 ـ مَتى يُحاسَبُ اللهُ المُكذّبينَ بالبَعثِ ؟ ج : يومَ الفَصلِ ( القيَامَةِ )
4 ـ مَا أولُ مَظاهِر يومِ القِيَامَةِ ؟ ج : النّفخُ في الصّور وَالحَشرُ .
5 ـ مَا التغَيّرَاتُ التي تطرَأ على الكونِ يومَ القيَامَةِ ؟ ج : تفتّحُ السّماءِ ، نسْفُ الجبَالِ .
6 ـ مَا مَصيرُ المكذّبينَ ؟ ج : الخُلودُ فِي جهنّمَ ، النّدَمُ الشّدِيدُ .
7 ـ بيّن جزَاءَ المُتّقينَ . ج : دُخولُ الجَنّةِ وَالتّنعّمُ بخيرَاتهَا ، حُورُ العينِ ...
المَهمّة 03 : تعَرّف عَلى أهمّ مَقاصِدِ السّورَةِ :
2 ـمَا ترشِدُ إليهِ سُورَة النّبأ :
1 ـ النّاسُ فَريقَانِ ؛ مُؤمِنونَ بيومِ القِيَامَةِ وَمُكذّبُونَ بهِ .
2 ـ إيمَانِي باليَومِ الآخرِ وَمظاهِر القيَامَة يَقودُنِي إلى فعلِ الخيرِ وَالإحسَانِ إلى النّاسِ .
3 ـ أتدَبّرُ آيَاتِ اللهِ المَبثوثة فِي الكونِ وَالحيَاةِ ، فأستشعرُ عظمَة الخالقِ ، وَبهذا يزيدُ إيمَاني وَيسْتقِيمُ سُلوكِي .
4 ـ أتجَنّبُ كلّ عَملٍ يُؤدّي إلى النّدَمِ وَالحَسرَةِ يومَ القيَامَةِ .
5 ـ أسَارعُ إلى العَملِ الصّالحِ وَفعلِ الخَيرَاتِ لأفوزَ بمَا أعدّهُ اللهُ للمتّقِينَ .
6 ـ الجَزاءُ فِي الآخرَةِ عادلٌ لا ظلمَ فِيهِ ، فمَن أحسَنَ فلهُ الإحسَانُ ، وَمَن أسَاءَ فلهُ الجزاءُ السّيّءُ
المَجالُ : القرآن الكريمُ زمَن الإنجَاز : سَاعتــــان
المَوردُ المَعرفِيّ : سُورَة النّبأ
الكفَاءَة المُستهدَفة:
الحِصّة الأولى : الحِصّة الثّانيَة :
* يَتعرّفُ على سُورَة النّبأ وَيَشرَحُ مُفرَداتهَا * يَتبيّن سَبَبَ نزولهَا .
* يَتعرّفُ على بعضِ أحْكامِ التّجويد * يَستخلصُ مَا فيهَا مِن إرْشادَاتٍ تربَويّة للتّطبيقِ وَالاستشهَادِ
أتهَيّأ : دَعَا النّبيّ صلى الله عليه وسلم المُشركينَ إلى توحِيدِ اللهِ وَتركِ عِبَادَةِ الأصْنامِ ، وَحذّرَهُمْ مِن عقَابِ اللهِ يومَ القيَامَةِ .
فَلمْ يُصَدّقوا بوُجودِ ذلكَ اليَومِ الذي يُجمَعونَ ثمّ يُحَاسَبُونَ فيهِ . فأنزَل اللهُ سُورَة قرآنيّة تؤيّدُ النّبيَّ وَتثبتُ وُجودَ هَذا اليَومِ
وَتُكذّبُ المُشركينَ وَتتوَعّدُهمْ . فَمَا اسمُ هَذهُ السّورَة ؟
سَنتعَرّفُ اليَومَ عَلى سُورَة النّبَأ .
الوَضعِيّة الجُزئِيّة الأولى: عَرضُ السّورَة وَتلاوَتُهَا: *التلاوَة الأنمُوذجِيّة : يُرتّلُ الأسْتاذُ السّورَة مُرَاعِيًا مَخارجَ الحُروفِ وَأحكَامَ التّجويدِ . * التّلاوَاتُ الفَردِيّة :لبَعضِ التّلامِيذِ يَتأسّونَ فِيهَا بالأسْتاذِ . المَهمّة 01 : تعَرّفْ على مَعَانِي مُفرَدَاتِ السّورَةِ : 1 ـ أتَعَرّفُ عَلى مَعَانِي الكلِمَاتِ:
المَهمّة 02 : تعَرّفْ على سُورَة النّبأ : 2 ـالتّعريفُ بسُورَة النّبَأ : سُورَة النّبأ: مَكيّة عدَدُ آيَاتهَا 40 ، ترتيبهَا فِي المُصحَفِ 78 ، نزلتْ بعدَ سُورَة المَعَارجِ ، يَدورُ مِحورُهَا حَولَ إثبَاتِ عَقيدَة البَعثِ التي أنكرَهَا المُشركونَ . المَهمّة 03 : تعَرّف على أحْكامِ التّجويد : 3 ـأتعَرّفُ عَلى بَعضِ أحْكامِ التّلاوَةِ :
. |
عَرضُ السّورَة وَتلاوَتُهَا:
*التلاوَة الأنمُوذجِيّة : يُرتّلُ الأسْتاذُ السّورَة مُرَاعِيًا مَخارجَ الحُروفِ وَأحكَامَ التّجويدِ .
* التّلاوَاتُ الفَردِيّة :لبَعضِ التّلامِيذِ يَتأسّونَ فِيهَا بالأسْتاذِ .
المَهمّة 01 : حَدّدْ سَببَ نُزولِ سُورَة النّبَأ :
1 ـسَبَبُ نُزولِ سُورَة النّبأ :
كَانَ النّاسُ بمَكّة بعدَ نزُولِ الوَحي يَتحدّثونَ فيمَا بينهُم وَيَتسَاءَلونَ عنْ حَقيقتي البَعثِ وَيومِ القيَامَة فمنهُم مَن صدّقَ بمَا أخبرَ بهِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم
وَمنهُم مَن كذّبَ وَتعَجّبَ مِن أخبَارِ الغيبِ ، فنزلتِ السّورَة لتؤكّدَ لقريشٍ أنّ يومَ القيَامَة حَقّ ، وَأنّ البعثَ حقّ ، وَأنّ الحسَابَ بينَ يدَي اللهِ تعَالى حَقّ
المَهمّة 02 : الإيضَاحُ وَالتّحليلُ :
1 ـ مَنِ المُتسَائلونَ ، وَمَا سَببُ تسَاؤلهِم ؟ ج : المُشركُونَ ، عَن حَقيقَة يَومِ القيَامَة ، مكذبُونَ بهِ .
2 ـ يُذكّرنا اللهُ ببعضِ نعَمِهِ . اذكرهَا . بَسطُ الأرضِ ، إرسَاءُ الجبَالِ لتوَازنِ الأرضِ ، خَلقُ الذّكرِ وَالأنثى ، إظلامُ اللّيلِ وَإسْكانهُ للرّاحَةِ ، وَأنَارَة النّهارِ للعمَلِ وَالجِدّ ، خلقُ السّمَاوَاتِ ...
3 ـ مَتى يُحاسَبُ اللهُ المُكذّبينَ بالبَعثِ ؟ ج : يومَ الفَصلِ ( القيَامَةِ )
4 ـ مَا أولُ مَظاهِر يومِ القِيَامَةِ ؟ ج : النّفخُ في الصّور وَالحَشرُ .
5 ـ مَا التغَيّرَاتُ التي تطرَأ على الكونِ يومَ القيَامَةِ ؟ ج : تفتّحُ السّماءِ ، نسْفُ الجبَالِ .
6 ـ مَا مَصيرُ المكذّبينَ ؟ ج : الخُلودُ فِي جهنّمَ ، النّدَمُ الشّدِيدُ .
7 ـ بيّن جزَاءَ المُتّقينَ . ج : دُخولُ الجَنّةِ وَالتّنعّمُ بخيرَاتهَا ، حُورُ العينِ ...
المَهمّة 03 : تعَرّف عَلى أهمّ مَقاصِدِ السّورَةِ :
2 ـمَا ترشِدُ إليهِ سُورَة النّبأ :
1 ـ النّاسُ فَريقَانِ ؛ مُؤمِنونَ بيومِ القِيَامَةِ وَمُكذّبُونَ بهِ .
2 ـ إيمَانِي باليَومِ الآخرِ وَمظاهِر القيَامَة يَقودُنِي إلى فعلِ الخيرِ وَالإحسَانِ إلى النّاسِ .
3 ـ أتدَبّرُ آيَاتِ اللهِ المَبثوثة فِي الكونِ وَالحيَاةِ ، فأستشعرُ عظمَة الخالقِ ، وَبهذا يزيدُ إيمَاني وَيسْتقِيمُ سُلوكِي .
4 ـ أتجَنّبُ كلّ عَملٍ يُؤدّي إلى النّدَمِ وَالحَسرَةِ يومَ القيَامَةِ .
5 ـ أسَارعُ إلى العَملِ الصّالحِ وَفعلِ الخَيرَاتِ لأفوزَ بمَا أعدّهُ اللهُ للمتّقِينَ .
6 ـ الجَزاءُ فِي الآخرَةِ عادلٌ لا ظلمَ فِيهِ ، فمَن أحسَنَ فلهُ الإحسَانُ ، وَمَن أسَاءَ فلهُ الجزاءُ السّيّءُ