تحضير نص :
الموضوع : من آثار الإسلام على الفكر واللغة د/ زكريا عبد الرحمان صيام
شاهد أيضا :
الموضوع : من آثار الإسلام على الفكر واللغة د/ زكريا عبد الرحمان صيام
| وضعيات التعلم | أنشطة التعليم | أنشطة التعلم | نوع التقويم |
| وضعية الإنطلاق البناء الاستثمار |
1) قراءة النص 2) أكتشف معطيات النص ـ لماذا اعتبر الكاتب إسهام النثر في نشر الدعوة أكبر من إسهام الشعر ؟ ـ فيم تتمثل فصاحة القرآن الكريم ؟ وما أثر هذه الفصاحة على بلغاء العرب ؟ ـ علام اعتمد الرسول ( ص ) في تبليغ دعوته إلى الناس ؟ ولماذا ؟ ـ بم رسخ الإسلام فن الخطابة وقواه ؟ ـ فيم تتمثل استفادة الشعر والنثر من القرآن الكريم ؟ اشرح أثر البيان القرآني في النثر . ـ بم علل الكاتب تأثر النثر بالقرآن أكثر من تأثر الشعر ؟ وما تعليقك على تعليله ؟ 3) أناقش معطيات النص ـ ما المقومات التي مكنت النثر من الإسهام الكبير في نشر الدعوة ؟ وما الوسائل التي اتخذها لذلك ؟ ـ ما تعريفك للخطابة ؟ وما خصائصها ؟ ـ لماذا يعد عصر صدر الإسلام العصر الذهبي للخطابة ؟ ـ ما الدور الذي أدته الخطابة في مختلف ميادين حياة المسلمين ؟ ـ أجر موازنة بين الشعر والنثر بتبيان خصائص كل منهما . ـ أي سند كان أقوى للدعوة الإسلامية , الشعر أم النثر ؟ ولماذا ؟ 4) أستخلص وأسجل ـ ما هي آثار الإسلام في الفكر واللغة ؟ ـ بم أسهم القرآن الكريم في نهضة الفنون النثرية ؟ ـ حدد أسلوب الكاتب في عرض أفكاره ـ ما النتائج التي توصل إليها الكاتب من خلال معالجته لهذا الموضوع " آثار الإسلام على الفكر واللغة " ؟ |
ـ اعتبر الكاتب إسهام النثر في نشر الدعوة أكبر من إسهام الشعر لأنه قام بعبء أكبر , وأسهم في مجالات أوسع ـ تتمثل فصاحة القرآن الكريم بإبهاره جهابذة الفصاحة , وإعجازه أساطين البيان .ـ وقد أثرت هذه الفصاحة على بلغاء العرب فأخذوا يستلهمون هذا القول المعجز في خطبهم ووصاياهم, وسائر ضروب منطقهم . ـ اعتمد الرسول ( ص ) في تبليغ دعوته إلى الناس على الحكمة والموعظة الحسنة حتى يؤلف بين قلوبهم . ـ رسخ الإسلام فن الخطابة وقواه بالاقتباس من القرآن الكريم ـ تتمثل استفادة الشعر والنثر من القرآن الكريم بالاقتباس من ألفاظه ومعانيه وأساليبه ـ وقد أثر البيان القرآني في النثر وذلك بتجسيد المعاني لتظل حية في الأذهان . ـ علل الكاتب تأثر النثر بالقرآن أكثر من تأثر الشعر بأن النثر هو لغة العقل ولغة القلب , بينما الشعر لغة القلب ليس إلا . ـ تعليقي على تعليله : فعلا إن النثر هو لغة العقل والقلب , بينا الشعر هو لغة القلب فقط , ولذا كان تأثير القرآن على النثر أكثر من تأثيره عل الشر ـ المقومات التي مكنت النثر من الإسهام الكبير في نشر الدعوة هي أن كتاب الله نفسه نزل نثرا ووضع أسسا للفنون النثرية التي لم يكن للعرب قبل بها , ودعوة النبي الأقوام بأسلوب غاية في البلاغة وكان النثر وسيلته في إقناع الناس وتبليغهم الرسالة . ـ تعريف الخطابة : هي فن نثري الغاية منه إقناع السامعين والتأثير في سلوكهم وعواطفهم , بمعالجة موضوعات متعددة الجوانب حسب ما تمليه الظروف الاجتماعية والسياسية ـ خصائصها :1) قصر الجمل والفقرات 2) انسجام بين الغرض والكلام 3) جرس عذب قوي أو رقيق في طيات العبارات والألفاظ 4) الاعتماد على المقدمة والعرض والخاتمة ـ يعد عصر صدر الإسلام العصر الذهبي للخطابة لأنها بلغت أوجا من الازدهار لم تبلغه من قبل و لا من بعد ـ أدت الخطابة دورها في مختلف ميادين حياة الملمين وذلك بمعالجة شؤون الناس وتبصيرهم بدينهم ودنياهم ـ خصائص الشعر : هو كلام موزون مقفى يعبر بكلمات قليلة عن معان كثيرة وهو لغة العاطفة ـ خصائص النثر : هو الكلام المرسل الذي يخلو من قيود الوزن والقافية , والذي يعبر عن معان قليلة بألفاظ كثيرة , وهو لغة العقل والعاطفة . ـ سند النثر كان أقوى للدعوة الإسلامية لأنه كان يتسع لما لا يتسع له الشعر ـ وجه الإسلام الفكر إلى معالجة ما يخدم مصلحة الإنسان , وأثر في اللغة فأصبح الأسلوب تصويريا مشبعا بصنوف البيان وذلك من أجل توضيح المعاني وترسيخها ـ أسهم القرآن الكريم في نهضة الفنون النثرية وذلك باستشهاد الخطباء بقدر أكبر من ألفاظ وآيات الذكر الحكيم . ـ أسلوب الكاتب في عرض أفكاره هو الأسلوب العلمي المتأدب وقد وظف الأسلوب الخبري . ـ النتائج التي توصل إليها الكاتب من خلال معالجته لهذا الموضوع " آثار الإسلام على الفكر واللغة " هي أن تأثر النثر بالقرآن كان أعمق غورا من الشعر . سواء من ناحية الشكل أو من ناحية المضمون . |
تشخيصي تكويني تحصيلي |
شاهد أيضا :


تعليق